اعترفت مواقع اسرائيلية ان اتحاد قراصنة الانترنت "هاكرز" الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني قد نجح في اسقاط مئات الاف المواقع الشخصية والحكومية في اسرائيل وعلى رأسها موقع الموساد وموقع رئيس الوزراء والوزارات والمحاكم ووزارة الهجرة اليهودية وبطاقات الائتمان ومواقع الفيسبوك وتويتر دون ان يتمكن الهاكرز الاسرائيلي من صدّها او ردّها .
وفي هذا الاطار قال رئيس تحرير وكالة معا : اننا نشهد حربا حامية الوطيس لم تنزل فيها ولا نقطة دماء ولا تستطيع اسرائيل الان ان تتهم الشبان المتضامنين مع حقوق الشعب الفلسطيني ان اياديهم ملطخة بالدماء . كما ان ما يحدث هو سابقة في تاريخ التكنولوجيا ولاول مرة منذ العام 1995 ودخول البشرية عالم الديجيتال يتمكن مجموعة من الشبان الفقراء وطلبة الجامعات والمدارس من شن حرب الكترونية على دولة متطورة وعسكرية وعزلها عن العالم وهذه خطوة لها دلالات وابعاد سياسية واخلاقية ومادية وامنية وتكنولوجية تثبت ان العالم قد تغير وان مشكلة اسرائيل لن تكون مع الفلسطينيين فقط وانما مع كل احرار العالم .
وبعد منتصف الليل اعلن الجيش السوري دخوله المعركة في العالم السيبيري ومثله اتحاد الهاكرز في اندونيسيا واستنجدت اسرائيل بانصارها في فرنسا دون جدوى .
وقام الهاكرز الاسرائيلي والفرنسي باختراق موقع مديرية الخدمات الطبية في غزة ووضع عليه العلم الاسرائيلي. واشارت المصادر الى ان اكثر من 5000 هاكرز يشاركون في الهجوم الالكتروني الذي يستهدف المواقع الاسرائيلية. ولا تزال الحرب دائرة فيما سقط موقع البورصة الاسرائيلي ومواقع للبنوك وبطاقات الائتمان الذكية .
وكان ائتلاف مجموعات "هاكرز" معادية لإسرائيل اطلقت عن نفسها " OpIsrael" قررت جعل السابع من نيسان يوماً عالمياً للمقاومة الإلكترونية الرامية "لشطب إسرائيل عن الشبكة".
المصدر
0 التعليقات:
إرسال تعليق